عنخ في الهيروغليفية المصرية والتي تعني "الحياة" أسرار الرموز الفرعونية
مقدمة :
وُصفت هذه الرموز في النصوص القديمة باسم "كلمة الآلهة"، وكثيراً ما تستخدم في الطقوس الدينية والسحرية في مصر. كلّ رمز له معنى مميز خاصّ بثقافة إيمان المصريين، مما يثري الهوية الثقافية الوطنية لهذا البلد الغنيّ.
عنخ - رمز الحياة الأبدية
عنخ هي اللغة الهيروغليفية المصرية والتي تعني "الحياة". يُسمح فقط للفراعنة والإمبراطورات والآلهة بارتداء هذا الرمز لأنّه يُعتقد أنّه يجلب القوة لمالكه الذي يمكنه منح أو حرمان الآخرين من الحياة.
يُنظر إليه أيضًا على أنّه "مفتاح الحياة" لأنّ شكله الشبيه بالمفتاح أوجد الاعتقاد بأنّه يمكنه فتح "بوّابات الجحيم". يستحضر عنخ أيضًا صورة شروق الشمس في الأفق، مما يدلّ على ولادة جديدة كلّ يوم.
مصر القديمة مليئة بالعجائب التي يكتشفها المنقبون والمستكشفون يوما بعد آخر، وهذا ما جعلها واحدة من أكثر الثقافات القديمة تأثيرا، حيث عُرف المصريون بعقولهم الحادة وشغفهم العميق بالحياة، وتمكنوا من الحفاظ على معتقداتهم ومفاهيمهم حتى يومنا هذا، وهذا ما نعرفه من خلال والمناطق الأثرية .
ويستعرض "مدونة مدرسة الأسرار " أبرز الرموز المصرية القديمة الموجودة على جدران المعابد، والتي تحمل الكثير من المعاني، وحيرت العالم لفترة طويلة وهو مفتاح النيل عنخ ، ويعرف أيضا باسم «مفتاح الحياة»، كما أكده المرشد الأثري و السياحي الطيب عبد الله حسن .
مفتاح الحياة، أو مفتاح عنخ هو رمز الحياة الأبدية عند قدماء المصريين، كان يستعمله المصريين الفراعنة كرمز للحياة بعد الموت، وكان يحمله الآلهة وملوك الفراعنة.
قبل وصول الديانات السماوية إلى الدولة المصرية القديمة، والذين استخدموا رموزًا وإشارات قديمة فى توجهات أفكارهم وتعاليمهم، واتخذوا من مفتاح عنخ أو ما يعرف بـ«مفتاح الحياة»، رمزًا لما بعد الموت والحياة الجديدة.
يعد عنخ أحد أبرز الرموز المصرية القديمة الموجودة على جدران المعابد، وهو على شكل مفتاح مع حلقة في الأعلى، تمثل الحياة والخلود، ولا يزال هذا الرمز المصري مستخدما في مصر حتى اليوم، في الإكسسوارات.
اقرأ أيضًا| كشف أثري جديد يضم مومياوات وتوابيت في منطقة البهنسا بالمنيا | تفاصيل
ولذلك ارتبطت علامة «مفتاح الحياة» بالعالم الآخر، بما أن أمل الموتى هو الانبعاث والحياة من جديد، وتلازم أيضاً ظهور هذه التميمة مع عدد من الرموز الأخرى ذات الطابع السحري التي اعتُقد بأنها تمنح الحياة والسكينة والطمأنينة والحماية للمتوفي.
فغالباً ما نرى رمز عنخ موجوداً في لوحات المدافن المصرية القديمة، بشكل زخرفي مصنوع من معدن مصقول بالذهب أو النحاس ويرمزون بذلك للشمس التي يجسدها حورس إله الشمس الذي يمسك المفتاح بيده، والمقصود منه هو بعث صاحب المدفن من الموت إلى الحياة.
وجاءت المسيحية ومعتقدها الحياة الأبدية، ورمز الصليب يمثل محورًا رئيسيا لها، قيمتَه كرمز دينيٍّ مقدس من المسيح، وتحوَّل الصليبُ إلى أداة خلاص، تشابه كلاهما فى الأشكال عنخ وشكل الصليب المعروف لدى الأقباط. ولتضافر الحضارة المصرية واحتفاظها بهويتها، أخذ شكل «مفتاح الحياة» رمزا ودلالة للفنان القبطى، ليقوم برسامته على المقابر وبعض الأديرة والكنائس، وأسموه صليب بعروه، كما حافظت الكنيسة المصرية على الشواهد الفرعونية بالمعابد وغيرها، وإقامة عبادتها وصلواتها وطقوسها وسط مناخ فرعونى من الرموز القديمة.
ولعل بعض الكنائس القديمة التى أقيمت داخل بهو معبد الأقصر استمر المعبد خلال العصور الوسطى، حيث شيدت العديد من الكنائس داخل المعبد وحوله، مثل كنيسة القديس تكلا أمام الصرح الشرقى وغيرها.
مفتاح عنخ من أهم الرموز والوحدات الزخرفية المصرية التى استخدمت فى التراث والفنون القبطية، ولم يجد الفنان القبطى غضاضة فى استعمال «مفتاح الحياة» كصليب، وسمى صليب ذو عروة، وتم استخدامه بتوسع فى شواهد القبور، حيث يشير إلى البعث والقيامة، وكذلك فى الجداريات فى الأديرة والكنائس.ا
الولادة والحياة
بينما اتجه باحثون آخرون للاعتقاد بأن قدماء المصريين قد صمموا هذا المفتاح كرمز للولادة وبزوغ الحياة، وبأنهم قاموا برسمه على شكل يشبه الرحم، وتفرّع البعض منهم بوصفهم لشكله فقالوا أن المقبض المعكوف بشكل بيضاوي ذو نقطتين متعاكستين في رأسه يرمز إلى المذكر والمؤنث لأنهما أساس وجود الحياة بكافة أشكالها.
وأضاف آخرون بأن المفتاح يصور في شكله الالتقاء الروحي بين الآلهتين إيزيس وأوزوريس وما تركه من أثر على وفرة المياه في نهر النيل وهو أساس نشوء الحياة في مصر.
وفي تفسير آخر يقود لنفس معنى الولادة وبداية الحياة، قيل أن هذا الرمز يأخذ هيئة رجل في وضعية الوقوف على قدميه فارداً ذراعيه على شكل حرف "تي T" ، وهو التعبير الأقدم عن نشوء الحياة، فالخط الأفقي يمثل السماء والخط العمودي يمثل خروج الحياة من الأرض باتجاه السماء، والشكل البيضاوي الذي يعلو حرف T يُقصد به بيضة الخلق، وفي أشكال أخرى كان يأخذ محلها قرص الشمس الذي يرمز للإله حورس.
وبسبب قتناع الفلاحون في مصر بهذا التفسير وتبنيهم له، كانوا يصنعون هذه التميمة من سعف النخيل ومن أعواد القمح ويعلقونها على الأشجار وعلى أبواب مساكنهم طلباً للبركة والخير ونماء المحصول.
وهناك تفسيرات حديثة وفق رؤية باحثين بجامعة القاهرة، تقول إن «مفتاح الحياة» يمثل الدور المحورى لنهر النيل فى مصر، فالرأس البيضاوى يمثل منطقة دلتا النيل، والجزء الرأسى يمثل مسار النهر، الجزء الأفقى يمثل شرق البلاد وغربها.
الأنوثة والذكورة
أصل الرمز لا يزال لغزا لعلماء المصريات، ومن أقدم النظريات عن "مفتاح الحياة" نظرية توماس إنمان التي نشرت لأول مرة في عام 1869.
وبما أن الحضارة الفرعونية بما تحويه من أساطير تركت أثراً كبيراً لدى العالم الغربي بشكل عام، فقد اهتم الكثير من علمائهم بإيجاد تفسير لتلك النظريات وإعطاء براهين عليها، كان أبرز هؤلاء العلماء الباحث في التاريخ القديم البريطاني "توماس إينمان Thomas Inman" الذي قدم تفسيراً علمياً لمفتاح الحياة عنخ .
وقد خالف بها كل ما خرج به العلماء العرب سابقاً، ونسف من خلالها جميع تحليلاتهم، بأن هذه التميمة ترمز إلى اجتماع الذكورة والأنوثة في شكل «مفتاح الحياة»، وما يعنيه ذلك من أن إتحاد هذين العنصرين هو هبة منحها الإله لخلقه ليكملا بعضهما البعض بما لديهم من قدرة على العطاء.
وجاءت المسيحية ومعتقدها الحياة الأبدية، ورمز الصليب يمثل محورًا رئيسيا لها، قيمتَه كرمز دينيٍّ مقدس من المسيح، وتحوَّل الصليبُ إلى أداة خلاص، تشابه كلاهما فى الأشكال عنخ وشكل الصليب المعروف لدى الأقباط. ولتضافر الحضارة المصرية واحتفاظها بهويتها، أخذ شكل «مفتاح الحياة» رمزا ودلالة للفنان القبطى، ليقوم برسامته على المقابر وبعض الأديرة والكنائس، وأسموه صليب بعروه، كما حافظت الكنيسة المصرية على الشواهد الفرعونية بالمعابد وغيرها، وإقامة عبادتها وصلواتها وطقوسها وسط مناخ فرعونى من الرموز القديمة.
ولعل بعض الكنائس القديمة التى أقيمت داخل بهو معبد الأقصر استمر المعبد خلال العصور الوسطى، حيث شيدت العديد من الكنائس داخل المعبد وحوله، مثل كنيسة القديس تكلا أمام الصرح الشرقى وغيرها.
مفتاح عنخ من أهم الرموز والوحدات الزخرفية المصرية التى استخدمت فى التراث والفنون القبطية، ولم يجد الفنان القبطى غضاضة فى استعمال «مفتاح الحياة» كصليب، وسمى صليب ذو عروة، وتم استخدامه بتوسع فى شواهد القبور، حيث يشير إلى البعث والقيامة، وكذلك فى الجداريات فى الأديرة والكنائس.ا
الولادة والحياة
بينما اتجه باحثون آخرون للاعتقاد بأن قدماء المصريين قد صمموا هذا المفتاح كرمز للولادة وبزوغ الحياة، وبأنهم قاموا برسمه على شكل يشبه الرحم، وتفرّع البعض منهم بوصفهم لشكله فقالوا أن المقبض المعكوف بشكل بيضاوي ذو نقطتين متعاكستين في رأسه يرمز إلى المذكر والمؤنث لأنهما أساس وجود الحياة بكافة أشكالها.
وأضاف آخرون بأن المفتاح يصور في شكله الالتقاء الروحي بين الآلهتين إيزيس وأوزوريس وما تركه من أثر على وفرة المياه في نهر النيل وهو أساس نشوء الحياة في مصر.
وفي تفسير آخر يقود لنفس معنى الولادة وبداية الحياة، قيل أن هذا الرمز يأخذ هيئة رجل في وضعية الوقوف على قدميه فارداً ذراعيه على شكل حرف "تي T" ، وهو التعبير الأقدم عن نشوء الحياة، فالخط الأفقي يمثل السماء والخط العمودي يمثل خروج الحياة من الأرض باتجاه السماء، والشكل البيضاوي الذي يعلو حرف T يُقصد به بيضة الخلق، وفي أشكال أخرى كان يأخذ محلها قرص الشمس الذي يرمز للإله حورس.
وبسبب h قتناع الفلاحون في مصر بهذا التفسير وتبنيهم له، كانوا يصنعون هذه التميمة من سعف النخيل ومن أعواد القمح ويعلقونها على الأشجار وعلى أبواب مساكنهم طلباً للبركة والخير ونماء المحصول.
وهناك تفسيرات حديثة وفق رؤية باحثين بجامعة القاهرة، تقول إن «مفتاح الحياة» يمثل الدور المحورى لنهر النيل فى مصر، فالرأس البيضاوى يمثل منطقة دلتا النيل، والجزء الرأسى يمثل مسار النهر، الجزء الأفقى يمثل شرق البلاد وغربها.
الأنوثة والذكورة
أصل الرمز لا يزال لغزا لعلماء المصريات، ومن أقدم النظريات عن "مفتاح الحياة" نظرية توماس إنمان التي نشرت لأول مرة في عام 1869.
وبما أن الحضارة الفرعونية بما تحويه من أساطير تركت أثراً كبيراً لدى العالم الغربي بشكل عام، فقد اهتم الكثير من علمائهم بإيجاد تفسير لتلك النظريات وإعطاء براهين عليها، كان أبرز هؤلاء العلماء الباحث في التاريخ القديم البريطاني "توماس إينمان Thomas Inman" الذي قدم تفسيراً علمياً لمفتاح الحياة عنخ .
وقد خالف بها كل ما خرج به العلماء العرب سابقاً، ونسف من خلالها جميع تحليلاتهم، بأن هذه التميمة ترمز إلى اجتماع الذكورة والأنوثة في شكل «مفتاح الحياة»، وما يعنيه ذلك من أن إتحاد هذين العنصرين هو هبة منحها الإله لخلقه ليكملا بعضهما البعض بما لديهم من قدرة على العطاء.
عيون حورس - رمز الحكمة والحماية والصحة
عيون حورس (أو العيون المصرية) - رمز قوة مصر القديمة - معروفة من قبل الكثيرين في العالم لأنّها مستخدمة على نطاق واسع حتى يومنا هذا. وفقًا للخبراء، تتشكل أيقونة عين حورس مثل عيون الصقر. الإله حورس هو الإله الذي يمثل الصحة والحياة.
في الأساطير المصرية، حورس هو ملاك مصري قديم يتجسد في هيئة نسر. العين اليمنى للصقر هي عين الإله حورس، وتعتبر أيضًا رمزًا للشمس. العين اليسرى ترمز إلى القمر والإله تهوتي. اعتقد القدماء أنّ هذا الرمز الخالد من شأنه أن يدعم التناسخ، لذلك تمّ العثور عليه تحت الطبقة الثانية عشرة من مومياء الملك توت عنخ آمون
ريشة ماعت - رمز الحقيقة والأخلاق وتوازن العدل
تعتبر الريشة رمزًا للإلهة ماعت. سيتمّ وزن قلب الموتى مقابل ريش مات في يوم القيامة.
إذا كان قلب شخص نزيه، فسيكون مساوياً لوزن الريشة وسيسمح لهذا الشخص بدخول مملكة أوزوريس. إذا كان هذا القلب ممتلئًا بالخطيئة، فسيكون أثقل من الريش وسيؤخذ هذا الشخص ليفترس وحوش أموت.
تقع على عاتق الفرعون مسؤولية إنشاء قانون ماعت والحفاظ عليه كوسيلة للحفاظ على توازن النظام الكوني. عندما يموت فرعون جليدي، سيختفي ماعت مؤقتًا وسيغرق العالم في الفوضى مرة أخرى، حتى صعود فرعون جديد.
الخطاف والقرصة - رمز القوة والسلطة الملكية
غالبًا ما تجتمع الخطافات والالتواءات معًا كزوج، يستخدم بشكل شائع من سلالة المملكة الوسطى، وهو رمز يستخدم كموظف يؤكّد قوة الملك وقوته. نشأ الزوجان من إله الزراعة القديم لمصر، أنجتي. تمّ تصويره على أنه يرتدي تاجًا به ريشتان وخطاف. في وقت لاحق، اندمج أنجتي مع أوزوريس وتمّ نقل جميع خصائص هوية هذا الإله الله أوزوريس.
مراجع+