مقدمة :
الاستمناء في حد ذاته ليس خطرًا، بل يكمن الخطر في الإفراط في ممارسته وما ينتج عنه من أضرار نفسية مثل الشعور بالذنب وتدهور الثقة بالنفس، وجسدية كـ التهابات الأعضاء التناسلية أو إصابات في القضيب. من فوائد الاستمناء المعتدل تقليل التوتر وتحسين المزاج، ومعرفة الجسم وتفضيلاته الجنسية، بينما تظهر الأضرار عند التسبب في سلوك قهري يؤثر على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، أو عند الإفراط في النشاط الجنسي مما يؤدي إلى برود جنسي أو صعوبة في الوصول للنشوة مع الشريك بعد الزواج.
فوائد الاستمناء:
تحسين الصحة النفسية:
يساعد في تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج عن طريق إفراز هرمونات السعادة.
استكشاف الذات الجنسية:
يساهم في فهم الجسم وما يفضله من طرق تحفيز، مما يمكن أن يحسن التجربة الجنسية مستقبلًا.
السيطرة على الرغبة الجنسية:
يعتبر وسيلة طبيعية لتخفيف الاحتياجات الجنسية، خاصة للأفراد الذين ليس لديهم شريك جنسي.
تقليل خطر بعض الأمراض:
تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة القذف عن طريق الاستمناء قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أضرار الإفراط في الاستمناء:
مضاعفات نفسية:
قد يسبب الشعور بالذنب والخجل وعدم الثقة بالنفس، وقد يؤدي إلى الانطواء والإدمان على الممارسة.
مشاكل جسدية:
قد يحدث تهيج في الجلد بمنطقة الأعضاء التناسلية نتيجة الاحتكاك، وفي حالات العنف الشديد قد يحدث التواء في القضيب أو كسره.
تأثير على العلاقات الجنسية:
يمكن أن يؤدي إلى البرود الجنسي أو صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية بعد الزواج، حيث يعتاد الشخص على طريقة تحفيز محددة.
تأثير على الأداء الجنسي:
قد يسبب سرعة في القذف أو تأخيره، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب.
متى يكون الاستمناء ضارًا؟
الإفراط في الممارسة:
يصبح الاستمناء سلوكًا قهريًا يؤثر على الحياة اليومية والمسؤوليات والعلاقات.
الشعور بالذنب:
يرتبط الاستمناء بمشاعر سلبية مثل القلق والذنب الذي يؤثر على الصحة النفسية.
الاعتماد على الاستمناء كوسيلة للهروب:
إذا كان الاستمناء يستخدم كطريقة للهروب من مشاكل الحياة أو الضغوط، فقد يؤدي إلى العزلة.
الاستمناء (أو العادة السرية) هو الحصول على المتعة الجنسية عن طريق لمس أعضائك التناسلية، بواسطة يدك عادة. هذا ويمكنك استمناء نفسك أو شريكك. وعادة ما يؤدي الاستمناء للوصول إلى النشوة الجنسية.
وبشكل عام، يستمني الرجال والفتيان عن طريق فرك أو تحريك اليد أعلى وأسفل القضيب المنتصب، بينما تستخدم النساء والفتيات أصابعهن أو أيديهن لفرك المنطقة المحيطة بالبظر أو المهبل؛ ليس هناك طريقة صحيحة أو خاطئة لممارسة الاستمناء بل للأشخاص المختلفين أساليب استمناء مختلفة.
هل من الممكن أن يسبب الاستمناء أي مشاكل صحية؟
لا يسبب الاستمناء أي ضرر بدني أو عقلي، حتى إذا كنت تمارسه في كثير من الأوقات (ضمن الحدود المعقولة). طالما أن الاستممناء لا يتضمن أدوات أو طرقاً خطرة ولا يكون بشكل مبالغ به (كالاستمناء للكثير من المرات كل يوم) فهو بعيد عن أن يكون ضاراً.
إذا كنت تستمني مع شريك، فمخاطر تمرير أو التقاط عدوى منقولة جنسيًا (STI) منخفضة، طالما لم يكن هناك تمرير للسوائل التناسلية بينكما على الأصابع أو بأي طريقة أخرى.
وعلى الرغم من أن الحديث عن الاستمناء قد يكون محرجًا لبعض الناس، يجب ألا تشعر بالخجل أو الذنب حيال القيام بذلك.
فوائد الاستمناء بالنسبة للنساء
يمكن للاستمناء أن يساعد على منع التهابات عنق الرحم والتهابات المسالك البولية من خلال عملية “الخيمة”، أي فتح عنق الرحم الذي يحدث كجزء من عملية الاستثارة.
تساعد هذه العملية على تمدد عنق الرحم، وبالتالي تمدد الأغشية المخاطية لعنق الرحم، وهذا يتيح دوران السوائل، مما يسمح “بشطف” سوائل عنق الرحم المليئة بالبكتيريا.
يمكن للاستمناء أن يخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الحد من الأرق عبر إطلاق الهرمونات وتخفيض التوتر.
زيادة قوة قاع الحوض من خلال الانقباضات التي تحدث أثناء الوصول للنشوة الجنسية.
فوائد الاستمناء بالنسبة للرجال
يساعد الاستمناء في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، عن طريق إعطاء البروستاتا فرصة للقضاء على العوامل التي من المحتمل أن تسبب السرطان.
يحسن أداء جهاز المناعة عن طريق زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، والتي يمكن أن تنظم عمل المناعة على شكل جرعات صغيرة.
يقلل من الاكتئاب عن طريق زيادة كمية الإندورفين في الدم.
هناك الكثير من المزايا الإضافية لبلوغ النشوة الجنسية عمومًا، بما في ذلك خفض التوتر، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة الثقة بالنفس، وتخفيف الألم.
في دراسة أسترالية، كان الرجال الذين معدل عدد مرات القذف عندهم بين 4,6 إلى 7 مرات في الأسبوع 36% أقل عرضة للتشخيص بسرطان البروستاتا قبل سن الـ 70 من الرجال الذين كان متوسط عدد مرات القذف لديهم أقل من 2,3 مرة أسبوعيًا (وشمل القذف: الاتصال الجنسي، والاحتلام الليلي، والاستمناء).
إن الاستمناء المشترك (الذي يتضمن اثنين من الشركاء يمارسان الاستمناء بصحبة بعضهما البعض) هو نشاط آمن، من الجيد أن يتم تضمينه ضمن الأنشطة الجنسية المشتركة.
وهو مفيد للبدء في تعلم المزيد حول ما يحبه الشريك، ولتظهر للشريك ما تحبه من مداعبات.
يساعد التواصل المفتوح مع الشريك في تحسين حياتك الجنسية وتحسين مستوى العلاقة بحد ذاتها، ومن المهم أيضًا وضع نماذج لمهارات التواصل للأجيال الشابة، ونشر وجهات نظر إيجابية حول الجنس في بيوتنا والمجتمع، بما في ذلك حول الاستمناء، ويسمح لنا بتعليم الشباب السلوكيات الصحية من دون وصمة العار والخجل.
يجب على الآباء وأولياء الأمور الذين يشعرون بالحرج أو أنهم بحاجة إلى توجيه إضافي للقيام بذلك السعي إلى مصادر المعلومات الإيجابية حول الجنس، كالتواصل مع الجامعات الجديرة بالاحترام.
المصادر والمراجع
شكرًا على تعليقاتك